"ضغوطات فرنسية وبولندية: دعوات لتشديد القيود على واردات المنتجات الزراعية الأوكرانية في الاتحاد الأوروبي"


"ضغوطات فرنسية وبولندية: دعوات لتشديد القيود على واردات المنتجات الزراعية الأوكرانية في الاتحاد الأوروبي"

 

في تطور جديد، تقدمت فرنسا وبولندا بطلب لفرض قيود أشد على واردات المنتجات الزراعية من أوكرانيا، بهدف منع تأثيرات سلبية على استقرار الأسواق الزراعية في الاتحاد الأوروبي. وذلك عقب سلسلة من احتجاجات المزارعين في دول مختلفة بسبب الحبوب الرخيصة المنافسة.

وفي اجتماع للاتحاد الأوروبي، تمت مناقشة كيفية تمديد إلغاء الرسوم الجمركية على المنتجات الزراعية الأوكرانية، مع التأكيد على ضرورة تهدئة المزارعين المعترضين على الوضع الحالي.

وأشار وزير الزراعة الفرنسي إلى أن زعزعة استقرار الأسواق يمكن أن يضر بدعم الشعب لأوكرانيا، بينما أكد نظيره البولندي أن المزارعين في الدول المجاورة يتحملون عبئاً ثقيلاً جراء الوضع الحالي.

وترغب باريس ووارسو في تقليل استيراد المنتجات الزراعية من أوكرانيا، وتحديد الحد الأقصى لاستيراد الحبوب بناءً على المتوسط السنوي للفترة من 2021 إلى 2023.

ومن جانبها، أظهرت التقارير أن فقدان الزراعة الأوروبية مبلغاً يقدر بـ 19 مليار يورو بسبب تحرير التجارة مع أوكرانيا، مما دفع المزارعين إلى الاحتجاجات في عدة دول أوروبية، من بينها ألمانيا، وفرنسا، وبلجيكا، وإسبانيا، وإيطاليا، وبولندا، ورومانيا، وغيرها.

المصدر:"جريدة اليوم السابع"

مشاركة

الأخبار المتعلقة

التعليقات

لم يتم العثور على تعليقات